اخبار مشاهيراخبار عالمية

كيف أصنع محتوى مناسبًا على السوشيال ميديا؟ .. أحمد بن علي بن محمد يجيب

قال صانع المحتوى أحمد بن علي بن محمد بجيري، صاحب حساب A1 على منصة «تيك توك»، إن كثيرًا من مشاهير السوشيال ميديا أو المؤثرين العرب والعالميين أصبحوا يدرسون قراراتهم ومحتواهم بشكل صحيح قبل تقديمه للجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكد أحمد بن علي بن محمد بجيري أن «ترويج المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي لا يحدث عشوائيًا بالاكتفاء بالنشر بلا وعي، بل إن المحتوى الذي يحصد آلاف التعليقات والمشاركات وملايين المشاهدات يعتمد على خطة واعية للنشر، ليصل إلى جمهور أكبر، سواء كان صانع المحتوى يكتب لكسب المال أو للتأثير في قطاع واسع من الناس، أو حتى من أجل الترفيه والتواصل المرح مع الجمهور».

وتابع صاحب حساب A1 على «تيك توك»: «يسعى الكثير من الأشخاص إلى فتح عمل خاص بهم على منصات التواصل الاجتماعي، أو تقديم محتوى هادف، تعليمي أو حتى ترفيهي».

وذكر أن «الكثير منهم يحتاجون إلى نصائح وطرق صحيحة للترويج لمحتواهم والوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور، فما الطريقة الصحيحة لإنشاء محتوى فعال على منصات التواصل الاجتماعي؟».

وأوضح أحمد بن علي بن محمد بجيري أن العديد من صناع المحتوى في الوقت الحالي باتوا يجهلون الطريقة الصحيحة لنشر المحتوى والحكم على المحتوى المؤثر والهادف من غيره، وذلك بسبب هوس الكثيرين بالأرقام والمتابعات والمشاهدات التي يمكن أن يحققوها.

وبيّن عددًا من النصائح والخطوات التي ينبغي على صانع المحتوى اتباعها لتقديم محتوى هادف للجمهور على السوشيال ميديا، ومنها:

  • من الضروري أن يكون صانع المحتوى على وعي تام بقدراته وكل ما يملك من مهارات ومعلومات يجب أن يقدمها للجمهور.

  • دراسة البيئة والمحتوى والأحداث المتداولة من أهم الخطوات التي يجب أن يبدأ بها أي صانع محتوى يسعى للعمل على مواقع التواصل الاجتماعي.

  • الجمهور هو الجزء الأهم في عملية صناعة المحتوى؛ لذا يجب على صانع المحتوى التفكير بالطريقة الصحيحة لتوصيل ما يريد إلى الجمهور، والأهم أن يكون على علم بكل ما يحتاجه الجمهور من خدمات ومعلومات ومحتوى.

كما قدم بعض النصائح حول الأمور التي يجب تجنبها أثناء صناعة المحتوى، ومنها:

  • الابتعاد عن التصنع.

  • أن يكون الشخص حقيقيًا وغير وهمي.

  • الابتعاد عن الحديث عن الحياة الشخصية لصانع المحتوى.

    الكاتب الصحفي/ فهد احمد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى