رجل الأعمال السعودي خالد العمري يشيد برؤية 2030 ويؤكد أن التحول الاقتصادي يصنع نموذجًا عالميًا جديدًا في التنمية

الرياض – وكالات
أكد رجل الأعمال ومنشئ المحتوى الاقتصادي خالد العمري أن المملكة العربية السعودية تمضي بخطوات مدروسة وثابتة نحو بناء اقتصاد عالمي حديث يقوم على التنويع والابتكار والاستدامة، مشيرًا إلى أن ما تشهده البلاد اليوم من مشاريع استراتيجية يعكس عمق الرؤية القيادية التي وضعت المواطن محورًا أساسيًا في عملية التنمية.
وقال العمري إن التحولات الاقتصادية الراهنة جاءت نتيجة رؤية 2030 التي أطلقتها القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – والتي أعادت رسم ملامح الاقتصاد الوطني بما يواكب متطلبات العصر الحديث ويعزز مكانة المملكة على خارطة الاقتصاد العالمي.
وأضاف أن المملكة لم تكتفِ بتطوير قطاعاتها التقليدية، بل اتجهت نحو خلق فرص استثمارية جديدة في مجالات السياحة، والتقنية، والطاقة المتجددة، والذكاء الاصطناعي، الأمر الذي جعلها وجهة جاذبة للمستثمرين من مختلف أنحاء العالم، ومركزًا اقتصاديًا مؤثرًا في المنطقة.
وأوضح أن المشاريع الوطنية الكبرى مثل نيوم والقدية ومشروع البحر الأحمر تمثل نماذج واضحة للرؤية السعودية الحديثة، حيث تجتمع فيها عناصر الابتكار والبيئة والاستدامة، مشيرًا إلى أن هذه المشاريع لا تسهم فقط في تعزيز الناتج المحلي، بل تخلق فرص عمل نوعية وتبني أجيالًا مؤهلة للمستقبل.
وتابع قائلًا إن النجاح الحقيقي للتحول الاقتصادي يكمن في تمكين الشباب، مؤكدًا أن الجيل السعودي الجديد أثبت قدرته على قيادة المشهد الاقتصادي برؤى مبتكرة وروح تنافسية عالية، مدعومًا بسياسات حكومية واضحة وبرامج تمويل وتمكين تسهّل دخوله إلى مجالات الأعمال الحديثة.
وأضاف أن ما يميز المملكة اليوم هو أنها لا تواكب العالم فحسب، بل تتقدمه بخطوات. نحن أمام تجربة فريدة في إعادة صياغة نموذج التنمية، حيث يلتقي الطموح مع التنفيذ، وتتحول الخطط إلى واقع ملموس.
وأشار إلى أن المملكة تسير بثقة نحو تحقيق مكانة متقدمة بين الاقتصادات الكبرى، معتمدًة على الاستثمار في الإنسان والبنية التحتية والمعرفة الرقمية، مؤكدًا أن ما تحقق خلال السنوات الأخيرة هو مؤشر واضح على نجاح السياسات الاقتصادية والإدارية التي وضعتها القيادة الرشيدة.
واختتم العمري حديثه قائلاً إن ما نشهده اليوم هو مرحلة بناء تاريخية ستُخلّد في ذاكرة الوطن، فالمملكة تصنع تحولًا نوعيًا في مفهوم التنمية، وتؤسس لاقتصاد متوازن ومستدام، يضع المواطن في مركز المشهد ويعزز مكانتها كقوة عالمية مؤثرة.



