اخبار عالميةاخبار الصحة والجمال

60% من الكوادر النسائية في «إمستيل» إماراتيات

جددت مجموعة «إمستيل» التزامها بدعم رؤية دولة الإمارات في تمكين المرأة وتعزيز حضورها في القطاعات الحيوية، تزامنًا مع احتفاء الدولة بـ «اليوم العالمي للمرأة في الهندسة» الذي يصادف 23 يونيو من كل عام.

وأكدت المجموعة أنها تتبنى سياسات فاعلة لتعزيز التوطين وتمكين الكفاءات النسائية الإماراتية، إذ تشكل المواطنات الإماراتيات أكثر من 60% من إجمالي القوى العاملة النسائية لديها، وهو ما يعكس جهودها في دعم التوطين وإتاحة الفرص للكوادر الوطنية في التخصصات الهندسية والصناعية المتقدمة.

وأوضح المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي للمجموعة، أن «إمستيل» تنتهج استراتيجية شاملة تركّز على الاستدامة والمساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة الإماراتية لتكون عنصرًا محوريًا في تحقيق التنمية الصناعية والاقتصادية المستدامة لدولة الإمارات.

وأشار إلى أن النجاحات التي تحققت في تمكين المهندسات الإماراتيات تؤكد التزام الشركة بمبادئ الشمولية والتوازن، وبدعم أهداف التنمية المستدامة، مع توفير بيئة عمل محفزة تقوم على التنوع والكفاءة.

ونوّه الرميثي إلى أن اليوم العالمي للمرأة في الهندسة يشكّل فرصة لتسليط الضوء على الإنجازات الملهمة للمهندسات الإماراتيات، مؤكداً استمرار المجموعة في دعم مسيرتهن المهنية، وتعزيز إسهاماتهن في تطوير القطاع الصناعي بالدولة.

ومن جانبها، أعربت المهندسة مريم الشامسي، مهندسة عمليات في «إمستيل»، عن اعتزازها بتجربتها العملية التي أسهمت في صقل مهاراتها وتطوير خبراتها، حيث تشارك ضمن فريق العمليات في مراقبة الأداء والإنتاج وضمان معايير السلامة، إضافة إلى متابعة المؤشرات الفنية لعمليات صهر الحديد ونسب الكربون.

كما أكدت المهندسة عفراء اليعقوبي دورها في توظيف الأدوات الرقمية المتقدمة لتعزيز كفاءة العمليات الصناعية، ودعم توجهات المجموعة في مجالات الاستدامة والمسؤولية البيئية، بما يسهم في رسم مستقبل صناعي واعٍ ومستدام.

وأكدت المجموعة في هذه المناسبة أن الاستثمار في الكفاءات النسائية هو استثمار في مستقبل الدولة، وأن المرأة الإماراتية أثبتت قدرتها على الإبداع والابتكار في المصانع والمختبرات كما في جميع ميادين العمل والإنتاج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى