اخبار عالميةاخبار مشاهير

عبدالله الملحم: من إسطنبول إلى كابادوكيا… كل مدينة في تركيا تحكي قصة مختلفة

كتب/ عدنان محمد: أكد الرحّالة السعودي عبدالله الملحم أن تركيا تُعد من أكثر الوجهات التي تجمع بين سحر الطبيعة وعمق التاريخ، مشيرًا إلى أن المسافر إليها لا يكتفي بالمشاهدة، بل يعيش تجربة مليئة بالتنوع والثقافة والجمال.

جاء ذلك في حديثٍ له على قناة MBC، حيث استعرض الملحم أبرز محطاته في عدد من المدن التركية، مؤكدًا أن “كل مدينة في تركيا تبدو كأنها بلد مستقل… بتاريخها ولهجتها وأسلوب حياتها”، مضيفًا أن هذا التنوّع هو ما يجعلها وجهة لا تُنسى.

إسطنبول… مدينة تتحدث بلغة التاريخ

تحدث الملحم عن إسطنبول بوصفها مدينة تمتزج فيها الحكاية بالحياة، وقال:

“كل خطوة في شوارع إسطنبول تشبه عبور فصل من كتابٍ قديم… الأصوات، الروائح، والمعالم تشكّل معًا ذاكرة حيّة.”

وأشار إلى أن زيارة معالم مثل آيا صوفيا وقصر توبكابي ومنطقة السلطان أحمد تمنح الزائر شعورًا بالدهشة والسكينة في الوقت ذاته، موضحًا أن “المدينة لا تُزار لمجرد التصوير، بل لتُعاش كما لو كنت أحد أبنائها.”

كابادوكيا وأنطاليا… الجمال الذي لا يُنسى

عبدالله الملحم
عبدالله الملحم

أما عن كابادوكيا، فقد وصفها الملحم بأنها من أكثر المناطق التي تُظهر جمال الطبيعة في أبسط صورها، قائلًا:

“مشهد شروق الشمس من منطاد فوق وديان كابادوكيا تجربة لا تشبه أي مكانٍ آخر في العالم.”

كما تحدّث عن أنطاليا ومرمريس، مشيرًا إلى أن الساحل الجنوبي لتركيا يتميز بتدرجاتٍ مذهلة من البحر والجبال، وأضاف:

“هناك تشعر أن الطبيعة تتحدث بلغتها الخاصة، بلطفٍ وصدقٍ لا يحتاج إلى ترجمة.”

نصيحة للمسافرين

وفي ختام حديثه، دعا عبدالله الملحم المسافرين إلى أن يعيشوا تجربة تركيا بروح الاكتشاف لا بروح السائح، قائلًا:

“سرّ جمال تركيا لا تراه في الصور، بل حين تجلس مع أهلها وتشاركهم وجبة بسيطة أو فنجان شاي.”

وأضاف أن السفر الحقيقي ليس في تنوّع الوجهات، بل في القدرة على رؤية الحياة من زوايا جديدة، مؤكدًا أن تركيا “تعلّمك كيف تكون قريبًا من الجمال دون أن تبحث عنه.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى